قامت وكالة الوئام الوطني للأنباء، اليوم الاثنين، بإجراء استطلاع ميداني لمعرفة ردود الفعل على تصريح الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، على هامش زيارته لمدينة أگجوجت، والمتعلق باعتصام الطلاب الممنوعين من التسجيل في الجامعة بسبب تحديد سن ولوج جامعة نواكشوط.
لقد عبر القائمون على أغلب النقابات الطلابية وأهاليهم عن ثقتهم في وعود الوزير الأول بقرب حل مسألة تسجيل الطلاب المعتصمين، مؤكدين تفهمهم لكون المشكل سابقا على تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة، وعلى تشكيل الحكومة الحالية.
ورأى المستطلعة آراؤهم حول الموضوع أن تشكيل لجنة وزارية برئاسة الوزير الأول لدراسة الإشكال وتقديم الحل الأمثل، بأمر من رئيس الجمهورية، يعتبر سابقة في تعاطي السلطات العليا مع الشأن الطلابي، وتجسيدا لتعهدات الرئيس وبرنامج الحكومة فيما يتعلق بإصلاح التعليم، الذي يعتبر أولوية الأولويات لدى النظام الجديد.
وأكدت غالبية المستجوبين رفضها لمحاولات تسييس مطالب الطلاب المعتصمين، موضحة أن المطلب مشروع من حيث الميدأ، لكن المشكلة تكمن في سعي البعض للمزايدة على الرئيس والحكومة في إصلاح تعليم تبنوه قبل الاعتصام، في التعهدات والبرنامج، وخلال افتتاح العام الدراسي.