شكل بحث سبل تعزيز التعاون بين المغرب ونظام الأمم المتحدة للتنمية محور محادثات بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والمنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، السيد فيليب بوانسو.
وأكد السيد بوانسو أن هذا اللقاء يندرج في إطار اجتماع لجنة قيادة المخطط الإطار الأممي للمساعدة الإنمائية بالمغرب، الذي شدد خلاله السيد بوريطة على تطلعات المغرب تجاه نظام الأمم المتحدة للتنمية، لا سيما ما يتعلق بمرونة الدعم الذي يقدمه هذا النظام الذي يسعى إلى ضمان مواكبة تقنية للحكومة بغية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
وأشار المسؤول الأممي في تصريح للصحافة عقب اللقاء إلى أن الجانبين تطرقا أيضا إلى النموذج التنموي الجديد والأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، علاوة على مختلف الإنجازات التي حققتها المملكة في عدة مجالات، وتحديدا مجالات التكوين المهني والصناعة والشباب، وفي القطاعات التي يمتلك فيها نظام الأمم المتحدة للتنمية خبرة مؤكدة.
كما أعرب السيد بوانسو عن استعداد نظام الأمم المتحدة للتنمية لمواكبة "التنمية في بلد متقدم كالمغرب"، وتعزيز تعاونه مع المملكة، من خلال دعم التعاون الثلاثي، وإبرام شراكات جديدة وتقييم الأنشطة التي يقوم بها المغرب.
ويضم نظام الأمم المتحدة للتنمية عدة صناديق ووكالات وبرامج وكيانات ذات مزايا وولايات متنوعة، يتوفر العديد منها على مكاتب تمثيلية أو يزاول أنشطة بالمغرب.
وينشر تقرير سنوي يتناول أبرز الأنشطة والإنجازات التي يقوم بها نظام الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب.