صيدلية البرء البريئة ترد على الإتهامات الرديئة ...

واجهت صيدلية "البرء" حملة شعواء شملت التشهير بها و التحامل غير المبرر على مالكيها و المشرفين على تسييرها و هو أمر يتنافى و روح مضامين الأخلاقيات العامة لشعبنا الأبي المتسامح المسلم المسالم.
إتخذت حكومتنا المظفرة قرارا حكيما بإصلاح القطاع الصحي و محاربة الأدوية و الكفاءات المغشوشة فأتخذ البعض هذا القرار مطية للتآمر و الغش و التدليس و تصفية الحسابات و قد ركب البعض عن حسن نية موجة التحامل و الإستهداف هذه غير عارفين بمضامينها و لا مطلعين على فحواها فألحقوا الضرر بالبريئ عن غير قصد و تغاضوا عن جرم الجريئ المتآمر المغالط المبالغ في التحريض.
القرار بمحاربة الأدوية الفاسدة و الكفاءات المغشوشة صائب ومطلب حكومي و شعبي هام و كبير، لكن لا للمغالطات و الإستهداف غير المبرر و الذي لا يخدم روح و أهداف القرار و المصالح الكبرى للأمة قيادة و شعبا.

النوايا السيئة المتنامية أخطر بكثير من الضمادات منتهية الصلاحية.

يدا في يد لتصحيح المبادئ من أجل تحقيق الأهداف و الغايات النبيلة.

لا للتلاعب بالقرارات السامية لحكومتنا و لا لإتخاذها فرصة للتآمر و تصفية الحسابات الضيقة.

العقليات الفاسدة المتآمرة أخطر بكثير من الأدوية المغشوشة المتناثرة.

لا لشخصنة القرارات الحكومية و لا للتعاطي مع النجومية بإستهداف و روح هجومية.

صيدلية البرء تدفع ثمن النجومية و تواجه هجمات ممقوتة و عنجهية.