أكد ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺃﻥ ﻣﻨﺘﺪﻱ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺑﺎﺕ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻟﻨﻘﺎﺵ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭﺑﺤﺚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
رئيس الجمهورية كان يتحدث ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻟﻤﻨﺘﺪﻱ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
وأعرب ولد الشيخ الغزواني ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺎﻛﻲ ﺻﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻱ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻴﻬﻤﺎ.
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﻛﻌﻨﻮﺍﻥ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ، ﻣﻌﺪﺩﺍ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻲ.
ﻭﻧﺒﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺻﻌﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﺠﻬﺪ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻٍﺭﻫﺎﺏ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺣﺘﻤﺎ ﺣﻼ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﻋﺪﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺩﻭّﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﻣﺴﺎﺭ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻐﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺎ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻻﺧﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺩﻭﻥ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺴﺎﺭﺍﻥ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺼﻠﻬﻤﺎ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ.
ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ولد الشيخ الغزواني ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻲّ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﻜﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻨﺖ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺧﻄﺮ ﺍﻻٍﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻭﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ.