يتحدث الرأي العام، منذ أيام عدة، عن نقاش سياسي محتدم لتحديد المرجعية يدور في نواكشوط داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي أنتمي إليه منذ تأسيسه وأشغل إحدى أهم مراكزه القيادية المحلية كأمين للفرع في بوتلميت المحروسة.
من الغريب أن يحصل هذا النقاش، داخل الحزب المحوري في الأغلبية الرئاسية، في وقت ينظر فيه المجتمع الموريتاني بأسره وبكافة مكوناته وتوجهاته إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كصانع للإجماع الوطني وكمخلص للساحة السياسية من تلك التجاذبات العقيمة التي شلت الحركة التنموية وكادت تؤدي بالوطن إلى انزلاقات غير محسوبة العواقب.
وفي هذا الإطار ومن موقعي الحزبي والاجتماعي، أذكر بأن حزبنا تبنى ترشح فخامة الرئيس السيد محد ولد الشيخ الغزواني ودعمه بجدارة في كل محطات المعركة الانتخابية التي قادته إلى سدة الحكم.
لقد أصبح فخامة رئيس الجمهورية، منذ أن تبنينا ترشحه للرئاسيات، مرجعية الحزب الوحيدة باختيار المؤتمر العام لحزبنا، وهو وحده الذي يملك الشرعية والمشروعية للتعبير عن إرادة المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
إنني، إذ أؤكد دعمي ومؤازرتي لمرجعية حزبنا الوحيدة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أرجو له من الله عز وجل كل التوفيق والسداد، أدعو كافة زملائي ممثلي الهيئات القاعدية للحزب على طول وعرض التراب الوطني إلى
الالتفاف حول مرجعيتنا والتعبير عن ذلك بكل قوة وصراحة.
المهندس / أحمد ولد يعقوب ولد ابراهيم ولد الشيخ سيديا أمين فرع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في بوتلميت بتارخ، 22 ربيع الأول 1441 هـ
الموافق 20 نومبر 2019 م