وكالة الوئام الوطني للأنباء - بعد اجتماع مطول استغرق اكثر من خمس ساعات خرج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من مقر الحزب دون الادلاء بأي تصريح للاعلاميين الذين تجمهروا امام قاعة الاجتماع في انتظار تصريح ونسبت مصادر قريبة من لجنة تسيير الحزب للرئيس السابق قوله انه سيظل فاعلا سياسيا حريصا على بقاء الحزب قويا متماسكا و داعما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ولن يقبل باضعافه اوتفككه
نفس المصادر نسبت للرئيس السابق قوله "أنا عائد لممارسة السياسة وسأبقى معكم وبينكم لمزاولتها خدمة للشعب الموريتاني ولمواصلة اصلاحات العشرية الماضية .
وأكد ولد عبد العزيز أن الحزب دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسة ومازل يواصل دعمه لبرنامجه ولحكومته الا انه حزب يمتلك أغلبية في البرلمان و أغلبية المنتخبين من عمد ومستشارين على المستوى الوطني .
وقال الرئيس السابق ولد عبد العزيز انه والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني علاقتهم أكبر من أي حزب.
وشدد ولد عبد العزيز في حديثه أمام لجنة تسيير الحزب أنه سيظل في موريتانيا يمارس السياسة لمصلحة البلد.
وخلال الاجتماع اعطى ولد عبد العزيز الكلام لجميع الحاضرين لطرح جميع تساؤلاتهم.
وحول مرجعية الحزب قال إنها غير مطروحة لأن الحزب لم يستجد فيه شيء يستلزم طرح هذا السؤال على حد وصفه. وحدد ولد عبد العزيز تاريخ انعقاد مؤتمر الحزب خلال شهر فبراير القادم حسب المصادر ذاتها .
.وفور خروج الرئيس السابق من مقر الحزب عكفت لجنة على صياغة البيان في حين انسحب الدكتور عبد الله ولد النم
من القاعة وهو ما فسره البعض بأن ولد عبد العزيز لم يكن راض عن الفئة التي كانت بصدد التخلي عن مرجعية الحزب القديمة خاصة وان جلسته الأولى مع لجنة تسيير الحزب استغرقت كل هذا الوقت وتم خلالها استدعاء أمين المالية بعد انعقاد الجلسة وحضرها الجميع وراء أبواب موصدة.
ومن المتوقع ان يصدر بيان عن قيادة الحزب سنوافيكم بنصه الكامل فور توصلنا به