قال إمام جامع الذكر بحي كريير بمدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي الامام أحمد ولد ديسي بأنه شعر بالعدالة والانصاف عند أول مقابلة له مع وزير الشؤون الاسلامية حيث أنصفه من ظلم ومماطلة مورست عليه منذ بداية السنة الجارية وفق شهادته لموقع"صوت الشرق"
وتابع توضيحا لما جرى:”..كانت المحاولة الأولى بتغيير عقد مفتوح الى عقد مؤقت وهذا مخالف للقانون كما يعرف أهل الاختصاص وبعد رفضه محاولة التغيير إتخذت الوزارة قرارها الجائر يوم 2019/07/02 الرامي الى تحويل راتبه لموظف يعمل مفتشا بوزارة الشباب والرياضة كما هو مبين في الوثائق المرفوقة والتي تبين أن المفتش لايعرف ولاية الحوض الشرقي . والغريب في الأمر أن المسجد تم تأسيسه سنة 2000م من طرف أسرتنا وبين منازلنا وهذا يشهد عليه علماء الولاية والخيرين من الأئمة.
نفس العملية حظيت به المحظرة التي يدرس فيها الآن الإمام ولد ديسي و التي حولت لشخص آخر في ظروف غامضة كالإمامة .
هذا و قرر الامام الدخول في معركة البحث عن استعادة حقوقه المسلوبة في أروقة وزارة سدت الأبواب أمامه الى أن جاء الفرج على يد الوزير الجديد الذي استغرب الظلم وأمر برفعه على الفور بعد معاينة الأدلة.
يذكر أن مجموعة أهل ديسي حزبية بامتياز ولاعلاقة لها بالمعارضة .
ومن هنا فإن ولاية الحوض الشرقي من علماء وأئمة ووجهاء يثمنون الاصلاحات التي يقوم بها وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي وتعبره إختيارا موفقا ونرجوا الله أن يوفق أولاة أمورنا بما فيه مصلحة العباد والبلاد.
الوثائق التالية تثبت .الظلم الصريح على الامام أحمد ولد ديسي
رؤيا بوست