استغرب النائب عن مقاطعة المذرذرة الداه صهيب الدعوة التي وجهها زوال اليوم الجمعة 2019/11/22 بعض زملائه النواب من الحزب الحاكم، يطالبون فيها عبر عريضة موقعة، باجتماع طارئ لفريق الحزب، لنقاش التطورات الأخيرة، التي أعقبت اجتماع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ليل الخميس.
وقال صهيب في تصريح لموقع تكنت إن رئيس الفريق احبيب ولد انجاي دعاهم لاجتماع مساء أمس الخميس على رأس الساعة الـ18:00 دون تحديد جدول أعماله، إلا أنه عاد لا حقا ليشعرهم بإلغاء الاجتماع، انصياعا لأوامر عليا، حسب ما تناقله البعض، ليتفاجؤوا اليوم بتحرك بعض زملائهم النواب، في سبيل عقد الاجتماع، “خلافا للأوامر العليا” بعدم تنظيمه في الوقت الحالي.
واعتبر نائب المذرذرة أن رئيس الفريق هو من يدعو ويحدد للاجتماع وحده، وليس عبر أساليب مستحدثة وغريبة على العرف البرلماني، مردفا، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعمل بصمت، لتطبيق برنامجه الانتخابي، وعلينا أن نكون أداة لمساعدته والعمل معه على تنفيذ ما يخدم مصلحة البلاد، وليس من المناسب تشويش الأجواء السياسية في هذه الظرفية، عبر استعادة أزمات التوقيعات.
وأضاف صهيب أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس المؤسس للحزب، الذي دخلوا عبره قبة البرلمان بأغلبية ساحقة، وهو ما يستوجب منهم احترامه كرئيس مؤسس، ورئيس سابق قدم لموريتانيا الكثير خلال مأموريتين مشهودتي الإنجازات والمكتسبات. وفق قوله
وخلص نائب المذرذرة إلى القول إن الرئيس السابق والرئيس الحالي رفيقي درب وصديقي عقود مشتركة، وليس من المجدي محاولة تشويش الأجواء بينهما، من خلال أمور غير مهمة، كالحديث عن مرجعية الحزب، فهما والعلاقة التي تربطهما أكبر من مجرد حزب سياسي.