يتطلع الرأي العام الموريتاني، بلهفة كبيرة، إلى الخطاب الهام الذي سيلقيه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الذكرى ال59 لعيد الاستقلال الوطني.
الخطاب يأتي في ظرف غير مسبوق في تاريخ البلد، حيث وجهت رئاسة الجمهورية دعوات لكافة الرؤساء السابقين وزعماء مختلف احزاب المعارضة لحضور فعاليات الاحتفال بالمناسبة، والتي تقام هذه السنة في مدينة أگجوجت بولاية إينشيري.
كما أن هذا الخطاب يأتي في خضم موجات التفاف شعبي حول رئيس الجمهورية وبرنامجه الإصلاحي، لم تقتصر على منتسبي الاغلبية، بل تجاوزتهم إلى جماهير وقادة المعارضة، باعتبار الرجل عامل وحدة وانسجام في ظل محاولات تجاوز صلاحياته وتفتيت اللحمة الوطنية.
فهل سيتناول رئيس الجمهورية في خطابه المنتظر الوضع السياسي الراهن ؟.
وهل سيقدم تطمينات للرأي العام بقرب انقشاع الغمامة التي باتت تلبد حاضر ومستقبل البلد؟.
وهل سيزف البشرى للموظفين وعائلاتهم باتخاذ إجراءات تخفف من وطأة الغلاء وضعف الأجور؟.
تحرير وكالة الوئام الوطني للأنباء