الوئام تنشر المحاور الخمس الأبرز في مقابلة الغزواني مع صحيفة فرنسية

قام الصحفي الموريتاني العامل بمحطة "ميدي1 سات" المغربية، محفوظ ولد السالك، بإبراز خمسة محاور ونقاط وردت في مقابلة الرئيس الموريتاني مع صحيفة "لوموند الفرنسية، وذلك على النحو التالي:

أولا: محور الخلاف والاختلاف

. لا أخفي وجود خلافات في رؤانا وتقديراتنا أنا والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
. البيئة السياسية أعطت الموضوع أكثر مما يستحق.
. كل الموريتانيين باستثنائي ضخموا الموضوع، لكنه سيحل وأنا لن آلو جهدا لتهدئة ذلك.
. حول إنهاء فصل الخلاف مع الرئيس السابق: لا أعرف، لكن أعلم أنه سوف ينتهي وآمل أن تكون نهايته على نحو يرضي الجميع.
. حول مدى الاختلاف عن ولد عبد العزيز قال: أنا أحاول أن فعل ما يبدو لي جيدا، يجب أن لا نضيق على أنفسنا بالبحث عن الاختلاف عن سلفي.

ثانيا: محور العلاقات مع المعارضة

. مصلحة البلد تقتضي الانفتاح على المعارضة، أنا مقتنع أن المناخ الهادئ يتيح لي العمل جيدا.
. لا أدعو المعارضة للتحالف معي، ولا أن تكون طرفا في الأغلبية، نحن معسكران سياسيان مختلفان.
. لسنا في وضعية تستلزم حوارا شاملا، فذلك يتطلبه مناخ سياسي أكثر توترا من مناخنا الحالي.

ثالثا: إقالة قائد "بازيب"

. نفى وجود علاقة بين تغيير قائد تجمع الأمن الرئاسي "بازيب سابقا" والخلاف مع الرئيس السابق.
. التأكيد على أن شخصا وصل لموقع حساس كموقعي، يجب أن يكون أنموذجا في أمنه/ تأمينه.
. تحدث عن وجود مختلف أنواع الشائعات، واستدل بحديث البعض عن اعتقال عسكريين ووضعهم تحت الرقابة، مؤكدا أن ذلك مجر شائعات كاذبة.

رابعا: الوضع الاجتماعي

. وعد بفتح المزيد من الورشات في مجالات التعليم والتشغيل والصحة والمياه.
. قال بوجود تحديات كبيرة يجب رفعها.
 . ودعا الجميع لبذل جهود من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للموريتانيين.

خامسا: مجموعة الساحل وقوتها

. لم تحصل القوة المشتركة لدول الساحل الخمس على ما تستحقه، ولا ما تم التعهد به.
. بدأنا في تلقي معدات متخصصة بفضل المساعدات الدولية، من الاتحاد الأوروبي وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول الخليج... 
. الموريتانيون كانوا في نفس الوضعية قبل فترة قصيرة/يعني الوضعية الأمنية التي تعانيها دول الساحل اليوم.
. قوة الساحل فعالة، بالنظر لصعوباتها، وحداثة نشأتها، مقارنة بقوات مشتركة أخرى، وحصيلتها ليست سيئة.
. التأكيد على أن موريتانيا لن تقلص ميزانيتها الخاصة بالأمن، لأنه لا يمكن تحقيق تنمية من دون أن تكون الوضعية الأمنية مناسبة.