مصدر: أوامر عليا بوقف الحراك المناوئ للرئيس السابق عزيز - تفاصيل

الوئام الوطني - قالت مصادر إعلامية نقلا عن أخرى قولها إن التوتر الذى كان قائما بين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى وسلفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز تم احتوائه، وإن الأمور تتجه للتهدئة بعد توجيه الرئيس أوامر بتوقيف الأنشطة التى كانت تستهدف الأخير برعاية من بعض أركان حكمه.

ونقل موقع زهرة شنقيط عن مصادر قولها إن الجهود التى كان بعض النواب يحاولون الخروج بها للرأي العام، كتشكيل لجنة للتحقيق فى ملفات الفساد خلال العشرية أو تشكيل محكمة العدل السامية، تم توقيفها، كما تم التوجيه بتوقيف مسيرة كانت تطالب بمحاسبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتقديمه للعدالة الموريتانية.

وتقول المصادر إن وساطة غير معلنة تمكنت من نزع فتيل الأزمة، أو تهدئة الأمور على أقل تقدير، وإن كل الأنشطة التصعيدية التى أمرت بها السلطة أو رعتها تم توقيفها بشكل كامل.

وأكدت المصادر أن " النواب سيناقشون الميزانية العامة للدولة، ويستعرضون خطاب الوزير الأول خلال الدورة الحالية، وبقية الأنشطة تم توقيفها، البلد بحاجة للتهدئة والرئيس لم يأذن بالمضي قدما فى المساعي الرامية إلى التصعيد ضد صديقه السابق".

وعن إمكانية انخراط بعض الأطراف السياسية فى حراك داخل الشارع من أجل إجبار الرئيس على محاكمة صديقه السابق، أو فتح ملفاات فساد تقول المعارضة بوجودها، قال المصدر " أعتقد أن كل الأمور قد تم تعليقها أو طيها، الرئيس وجه بوقف التصعيد، هذه مبادرات تم اتخاذها خلال الأيام الأولى للأزمة من بعض أركان السلطة، وأعتقد أنها انتهت بشكل كامل الآن".

 

أحد, 08/12/2019 - 22:39