وصل وزير التعليم الثانوي إلى مباني إعدادية تيارت1 فور سماعه بحادثة ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ، ﻫﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﻟﻠﻲ، ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺗﻠﻤﻴﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ.
ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻗﻮﺑﻞ ﺑاﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ، ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻘﺎبية ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺓ، وأشرف الوزير ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺓ ﺍﻣﺎﺗﻪ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ.
ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺑاﺗﺨﺎﺫ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺓ، ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻫﻨﺎﺀ، ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻹﻋﺘﺪﺍﺀ، ﺩﺍﻋﻴﻦ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ.
وعزت صحيفة "ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ" لمصادرها القول إن ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺓ المعتدية ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻣﺘﻠﺒﺴﺔ ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ.