ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻻ ﺍﺗﺮﻳﺒﻴﻦ ﺩﻭ ﻻﻓﺮﻳﻚ " ، ﺫﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺼﻴﺖ، ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ 2020 ، خصصت حيزا كبيرا منه للرئيس ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ الشيخ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ " ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ."
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ : " ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ، ﺗﻨﺒﺄ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺳﻠﻔﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻪ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ."
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﻘﻮﻝ : " ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺼﻲّ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻧُﺼﺒﺖ ﺧﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎﻋﺪﻩ . ﻓﺂﺧﺮ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻔﻜﻴﻜﻪ ﻭﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ."
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ : " ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺳﻨﺔ 2019 ﻓﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺒﻪ، ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ، ﻟﻌﺒﺔ ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺑﻮﺗﻦ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ . ﻟﻜﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺍﻟﻤﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺻﻮﻓﻴﺔ، ﺍﺳﺘﻌﺎﺭ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻷﻧﻐﻮﻟﻲ ﺟﺎﻭ ﻟﻮﺭﺍﻧﺴﻮ ﻓﻮﺭ ﺍﺳﺘﻼﻣﻪ ﻟﻤﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ."
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ " ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ، ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺼﺪ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ . ﻭﺑﺘﻔﻜﻴﻜﻪ ﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺳﻠﻔﻪ، ﺃﻗﺼﻰ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ﻇﻼﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩﻩ ﺑﺎﻧﻘﻼﺏ ."
ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ : " ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﺃﻡ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻭﺣﺪﻩ؟ ﻓﻔﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ."