أعلن التلفزيون الإيراني منذ قليل أن قوات الحرس الثوري نفذت هجوما على قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية بالعراق.
وكانت وكالة رويترز قالت في خبر عاجل لها إنه تمت مهاجمة قاعدة عين الأسد، التي تستضيف القوات الأمريكية، في محافظة الأنبار العراقية، غربي البلاد بـ 6 صواريخ باليستية.
وقد أكد مسئول أمريكي وقوع عدة هجمات صاروخية على مواقع متعددة بينها قاعدة عين الأسد الجوية في العراق
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض، ستيفاني جريشام، إن الرئيس دونالد ترامب اطلع على تقارير عن هجوم على منشآت أمريكية في العراق وإنه يتابع الوضع.
من جهة اخرى صرح مسئول في البنتاغون ان ايران اطلقت اكثر من 12 صاروخا باليستيا على قاعدتي اربيل و"عين الاسد "
وقالت جريشام في بيان “نحن على علم بتقارير عن هجمات على منشآت أمريكية في العراق. تم اطلاع الرئيس وهو يتابع الوضع عن كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي بعد ورود معلومات استخباراتية أميركية كشفت عن تحركات عسكرية إيرانية، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة إثر ضربة قاضية استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.
ووضعت الولايات المتحدة قواتها ودفاعاتها الصاروخية في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى ليل الاثنين، بحسب ما نقلت شبكة "سي.أن.أن" عن مسؤولين أميركيين.
ويعكس هذا التأهب التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب الضربة الأميركية، التي قتلت سليماني والمهندس وعناصر إيرانية وعراقية أخرى، الأسبوع الماضي قرب مطار بغداد في العراق.
وأفادت معلومات استخباراتية بأنه تم رصد تحركات إيرانية يتم خلالها نقل معدات عسكرية، بما في ذلك طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين لشبكة "سي.أن.ان"، الثلاثاء، "كانت هناك مؤشرات على أننا نحتاج إلى مراقبة التهديدات"، بشكل أوثق مما يجري بالفعل.
وقال مسؤول ثان "جميع بطاريات الباتريوت والقوات في المنطقة في حالة تأهب قصوى" ضد "تهديد وشيك".
وأكد المسؤولون الأميركيون إن الضربة ضد سليماني نُفذت لمنع هجوم "وشيك" في المنطقة كان من شأنه أن يعرض حياة الأميركيين للخطر.
وقال مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبراتية تفيد بأن سليماني كان "يخطط لقتل ومهاجمة منشأت اميركية ودبلوماسيين وجنود