لايبدو أن حادثة طرد رئيس الوفد الحقوقي الفرنسي من مطار العاصمة الموريتانية انواكشوط في 10 يناير الجري ، انتهت بالبيان الصادر عن لجنة حقوق الإنسان الذى أكد أن السيد جان مارك بيلينك رئيس وفد القسم الفرنسي من مبادرة النهوض بإلغاء العبودية غير الحكومية المحظورة في موريتانيا (Ira-M) يمكنه الآن الدخول إلى موريتانيا مشيرا-البيان – إلى أن قرار طرد بيلينك ، تم عن طريق الخطأ اعتمادا حكم صدر ضده فى عهد رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز.
بعد مرور يوم أو يزيد قليلا على طي ملف الحادثة ، خرجت السفيرة السابقة فى روما السيدة مريم منت أوفى، مديرة إدارة أمريكا – آسيا والمحيط الهادئ ،بتغريدة مرحبة بقرار طرد السيد بيلينك، من صحيفة تشارلي إيبدو “التي تسيء إلى الدين الإسلامي عموما ، والقرآن الكريم والرسول العظيم ، صلى الله عليه وسلم بشكل خاص”.
وقالت الدبلوماسية والسفيرة مريم بنت أوفى :" إنه” من الطبيعي جدًا إخراج الشذوذ وأتباعه من أرض الأنوار والمرابطين” واضافت في تدوينة لها على اتوتير......حسنا فعلت السلطات بطرد اليهودي ......الخ....
انباء