وكالة الوئام الوطني - في خضم الحراك الشعبي المتواصل والمتزايد في ولاية داخلت انواذيبو ومقاطعة الشامي على وجه الخصوص والرافض لوجود نشاطات شركات تنقيب وتصنيع معدنية تستخدم مواد سامة في المناطق الآهلة بالسكان اوبالقرب منها دخل عمد الشامي السيد لمام ولد سيدي على الخط موضحا وموجها الرسالة التالية الى شركات التنقيب والتصنيع ومطمئنا ساكنة المقاطعة وهذا نصها :
نص الرسالة :
" بسم الله الرحمن الرحيم
تحولت مدينة الشامي منذ تأسيسها إلى قطب اقتصادي جاذب للاستثمار النوعي إلى الوطن وإلى المنطقة بشكل عام، ولقد عزز هذا الاستثمار ما من الله به على المنطقة من ثروات ومقدرات وآفاق وفرصة اقتصادية نوعية، زيادة على القيم النبيلة التي يتمتع بها السكان والتي جعلت الوافدين على المنطقة يعيشون بأمن وأمان واستقرار يمثل هو الآخر رافدا أساسيا للاستثمار الذي ينعكس بشكل متواصل ومتزايد إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية في مقاطعة وبلدية الشامي.
ولقد كانت بلدية الشامي ولا تزال حريصة على جلب الاستثمارات الخادمة للتنمية والناهضة بالاقتصاد والمحافظة على البيئة، لما يمثلها ذلك من ميزة اقتصادية ومنفعة وطنية هي في أولويات عمل البلدية.
ومن تلك الاستثمارات الراقية التي تمثل نقلة نوعية في مجال التعدين وإضافة جيدة للتنمية في المنطقة، جاء عمل شركة خزائن للتعدين والتي حققت كل شروط الترخيص القانوني، واستوفت كل متطلبات العمل، زيادة على ما توفره من فرص عمل وتفتحه من آفاق إيجابية في تنمية المنطقة.
وانطلاقا مما سبق أود أن أؤكد وأجدد جملة من المعطيات والنقاط الأساسية
أن بلدية الشامي ملتزمة قانونيا وأخلاقيا أمام الشعب بحماية كل مصالحه المادية والمعنوية ولن تألو جهدا في ذلك، من خلال الرقابة النوعية والدائمة على شركات التعدين في حيز البلدية.
أن شركة خزائن وغيرها من الشركات العاملة في مجال التعدين ستظل موضع ترحيب ما دامت ملتزمة بالنصوص والضوابط المرسومة في مجال التعدين وحماية البيئة والتي لابد من التقيد بها.
ولا يوجد في عمل الشركة أي خطر على البيئة ولا أي مضايقة للسكان بل على العكس تستخدم مادة CNFREE الخالية تماما من السيانيد، وهي معروفة عالميا، وقد تأكدت البلدية من سلامة هذه المادة وعدم تشكيلها أي خطر على البيئة بناء على استشارة من خبراء في هذا المجال,
تعمل الشركة في منطقة معروفة بوجود المياه المالحة، في أبعد نقطة عن بحيرة الشامي
تمثل الشركة رافدا للتوظيف وللخدمة الاجتماعية التي تستفيد منها قطاعات واسعة من السكان.
أن القيم الإسلامية والوطنية التي يتحلى بها سكان الشامي ظلت ولا تزال قيم احتفاء بالضيوف وإكرام للمسثمرين وحفاظ على المصالح الوطنية الكبرى وإعطاء صورة مشرقة عن البلد وفرص الاستثمار فيه.
– تقف البلدية على مسافة واحدة من كل الشركات والمستثمرين وتركز اهتمامها على مصالح السكان وحماية البيئة
العمدة : لمام ولد سيدي