وكالة الوئام - كشف تحقيق استقصائي عالمي شاركت فيه وسائل إعلام غربية تحت إشراف التحالف الدولي للصحافة الاستقصائية، كيف راكمت سيدة الأعمال الأنغولية إيزابيل دوس سانتوس، أغنى امرأة في أفريقيا، ثروتها المقدرة بملياري دولار عن طريق استغلال نفوذ والدها الرئيس الأنغولي السابق جوزيه دوس سانتوس.
وخلص التحقيق الاستقصائي، الذي استمر ستة أشهر وأنجزه صحفيون من عشرين دولة، إلى أن إيزابيل دوس سانتوس (40 عاما) استفادت من فرص غير عادية وفرتها لها حكومة والدها، الذي حكم أنغولا لمدة أربعين سنة، قبل أن يخسر الانتخابات الرئاسية في العام 2017.
وتنفي دوس سانتوس، المعروفة في أنغولا بلقب "الأميرة"، أن تكون قد جمعت ثروتها انطلاقا من علاقات الفساد والمحسوبية.
وتمتلك أغنى سيدة في أفريقيا، التي تقضي معظم وقتها في لندن، حصصا في شركات متنوعة الأنشطة في أفريقيا وأوروبا، وتتراوح هذه الأنشطة بين المصارف والاتصالات، والقنوات التلفزيونية والإسمنت والماس والخمور والمجمعات التجارية والعقار.
وقد استند التحقيق الاستقصائي على تسريبات ناهزت 715 ألف وثيقة بين بريد إلكتروني، وتقارير مالية ونسخ عقود، ونسخ من تقارير شركات محاسبة حصلتها عليها منظمة "أرضية لحماية المبلغين عن الفساد" من العديد من الشهود.
وقالت إيزابيل وزوجها رجل الأعمال سينديكا دوكولو إن حواسيب الموظفين والمستشارين القانونيين الذين يعملون معهما تعرضت لقرصنة، وإنهما ضحيتان لحملة شعواء يقودها الرئيس الأنغولي الحالي جواو لورينزو.
الجزيرة نت