اعترافا بأهمية الجهود الكبيرة التي يقوم العاهل المغربي الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، الداعمة للقضية الفلسطينية وللحفاظ على الطابع المميز للمدينة المقدسة، أشادت بلدان حركة عدم الانحياز والمجموعة العربية بالأمم المتحدة، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي بتلك الجهود الملكية التي تمت ترجمتها بالمواقف والدعم الميداني.
وقال سفيرا أذربيجان والسودان لدى الامم المتحدة، في تدخلين باسم حركة عدم الانحياز والمجموعة العربية خلال المناقشة العلنية الفصلية لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية ، إن البلدان المنضوية تحت لواء هذين التكتلين تثمن جهود الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما نوهت حركة عدم الانحياز التي تضم 121 بلدان والمجموعة العربية بالأمم المتحدة، بالتوقيع على نداء القدس بالرباط، في 30 مارس 2019 ، من قبل الملك محمد السادس والبابا فرانسيس للتأكيد على الدور الهام الذي تلعبه القدس كمدينة للتسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاثة" مع الإشارة الى أن "نداء القدس" أكد على ضرورة الحفاظ على الخصائص والطابع المميز للقدس كمدينة للتعايش السلمي.
وبدورها، أشادت سفيرة الأردن بالأمم المتحدة بالدور الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، في الدفاع عن المدينة المقدسة والحفاظ على طابعها المميز.