وكالة الوئام الوطني -على المفكرين المسلمين اليوم مسئولية تصويب الخطاب الإسلامي وفق قواعد كتاب الله المحكم، الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، لنكون بحق الأمة الوسط التي تقود ركب الحضارة الإنسانية، تأمر بالمعروف والعدل، تحمي حق الحياة للناس تدعو للخير والعمل الصالح، تقف مع المظلوم ليستعيد حقه ، وتردع الظالم ليقف عند حده، تحرم الفساد فى الأرض، تدافع عن حرية الإنسان فى اختيار عقيدته ودينه، تقف ضد العدوان بكل أشكاله .
تنشر الرحمة والتسامح والإحسان، تشجع على احترام العقل ، وتحث على العلم والبحث العلمي والمعرفة، والتدبر فى آيات الله ومقاصدها لكل ما ينفع الإنسان، ويحقق للناس السلام والأمان والعيش الكريم، تنشر التعاون والمحبة بين بني البشر فى كل مكان ، تحمي العدالة لياخذ كل إنسان حقه غير منقوص، تحقق التكافل الاجتماعي فى المجتمعات، تعرف الناس بالمنهج الإلهي الذى يخرجهم من الظلمات إلى النور، ليتحقق لهم الأمن والاستقرار وتتنزل عليهم رحمات الله وبركاته ويرزقهم من حيث لايحتسبون.