ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻳﺤﻤﻼﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ.
وتقوم وزارة الصحية باستنفار طواقم طبية تعمل على مدار الساعة، وذلك في مختلف منافذ البلد البرية والجوية، وخاصة في مطاري أم التونسي الدولي ونواذيبو، وذلك لمنع وصول الفيروس القاتل إلى ارض الوطن عبر مصابين.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﺪﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ، ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻭﻭﻫﺎﻥ"، ﺣﻴﺚ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ (ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ) سريع الانتشار.