نظمت مجموعة من ساكنة انواذيبو والشامي وقفة احتجاجية أمام الرئاسة الخميس 6 فبراير 2020 للمطالبة بالرجوع عن قرار فتح شركة “كينزي” وبطرد كافة الشركات المماثلة معتبرين أن لهذه الشركات ضرر جسيم على الصحة المواطنين لما أسموه بتلوث البيئة وخطر إصابة المياه جوفية.
ردد المحتجون عبارات لا لكل الشرائك التي لها تأثير على البيئة المرتبطة بصحة المواطنين مطالبين من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد ولد الشيخ الغزواني بإغلاق كافة الشركات الموجودة في الشامي وتحويلها إلى أماكن بعيدة من الساكنة فلهذه الشركات ضرر خطير على صحة المواطنين.
طالب المحتجون بفتح تحقيق سريع في كافة الشركات الموجودة بالشامي لما لها من ضرر قد يؤدي إلى انتشار كوارث وأوبئة في صفوف ساكنة المنطقة لا تحمد عقباها.
قال المشاركون في الوقفة أنهم لا يستهدفون شركة “كينزي” دون الشركات المماثلة التي تنشط في نفس المجال وتستعمل نفس المواد الخطيرة والمضرة مطالبين وبإلحاح من رئيس الجمهورية الوقوف أمام الخطر الجارف الذي يحدق بساكنة الشامي حسب قولهم.
نشير إلى أن وزير الداخلية اجتمع أمس الأربعاء 5 فبراير 2020 بكافة المنتخبين وناقش معهم قضية فتح شركة “كينزي” مبرزا أن هذا الأمر لابد أن يشارك فيه جميع المنتخبين والفاعلين بالمنطقة لرؤيتهم حول الموضوع ونقاشه حتى تكون الأمور بخصوصه واضحة ولا غبار عليها.