بعد نصف عام ..ظهر صدق فراسة رئيس الجمهورية في اختياره لوزيره الأول.........

وكالة الوئام الوطني - لم يأت اختيار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا لشغل منصب الوزير الاول من فراغ، وهو يدرك حجم وأهمية تعهداته للناخب الذي زكى برنامجه الانتخابي.
لقد كان اختياره على مستوى ما يأمله الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من وفاء وتجسيد لتلك التعهدات، فكان الخيار وحيدا، حيث اجتمعت المعايير التي يجب أن تتوفر في الأول في شخص المهندس الكفء النظيف اليد الرزين الاخلاق  إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
لقد مثلت كفاءة الرجل الدراسية وسيرته المهنية ومسيرته الوظيفة، خير دليل على أن تعيين ربانا لسفينة حكومة كفاءات ضمن نظام ديمقراطي إصلاحي كان توفيقا في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
ولم يخب ظن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولا حدسه في سلامة الاختيار، فقد أبانت الاشهر القليلة التي مرت من عمر النظام عن حنكة وتجربة وكفاءة وتبصر ولد الشيخ سيديا، الذي بادر منذ الوهلة الاولى لتعيينه  إلى توزيع أعضاء حكومته على لجان متخصصة في مختلف مجالات اهتمام المواطن، خاصة تلك التي توصف بالاستعجالية.
وعلى مدار الاسبوع لم يكد الوزير الاول يخرج من لجنة وزارية إلا ليدخل في اجتماع  مع أخرى، ولا يعود من زيارة ميدانية حتى يبرمج أخرى، غير آبه بالأوقات خارج الدوام ولا بعطل الأسبوع.
ونتيحة لتلك الجدية والصرامة والمتابعة، استطاعت حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أن تنجز في نصف عام ما عجزت عشرات الحكومات عن إنجازه في عشرات السنين.

 

 

إسماعيل ولد الرباني/ المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء

خميس, 20/02/2020 - 07:56