تعرف على جماعة "الملائكة التسعة الشيطانية" اليمينية المتطرفة........((.تفاصيل))

دعا نشطاء مناهضون للعنصرية والكراهية إلى حظر جماعة بريطانية نازية تعبد الشيطان وطالبوا بإدارجها في قائمة المنظمات الإرهابية، فمن هي هذه الجماعة.......؟

تقول منظمة "أمل لا كراهية" المعنية بالتصدي لكل أشكال التمييز والعنصرية في بريطانيا في تقريها السنوي إن جماعة "الملائكة التسعة" الغامضة التي تأسست في ستينيات القرن الماضي أصبحت أكثر نشاطاً وبروزاً على الإنترنت وباتت أدبياتها وأفكارها ظاهرة وجزءاً من أفكار التيارات اليمينية الإرهابية".

وأشارت المنظمة إلى أن "الأفكار المريضة للجماعة جذبت المزيد من الشباب المتطرفين في المملكة المتحدة وخارجها وغذت ثقافة خطيرة من الانحطاط غير المسبوق في أوساط اليمين المتطرف الذي لم يعد يردعه أي من القيود الأخلاقية التي كانت سائدة بين أوساط الأجيال السابقة من نشطاء اليمين المتطرف".

 

 

وفي الأساطير النازية:

تقول الجماعة عن نفسها إنها تؤمن بالفكر النازي الذي يؤمن بالتفوق العرقي. وهي تدعو إلى إقامة نظام خيالي مبني على مبدأ كراهية النظام الليبرالي والمجتمعات ذات الأصول اليهودية-المسيحية.

وتأمل الجماعة في نهاية المطاف في إقامة نظام كوني يبنيه الكائن الخرافي الخارق "فيندكس" وهذا النظام سوف يسود كل النظام الشمسي حسب رأيها.

وتعتبر الجماعة أن الرايخ الثالث الذي أقامه أدولف هتلر في ألمانيا كان محاولة تهدف إلى إقامة "إمبراطورية شيطانية" بغية الوصول إلى المرحلة النهائية لسيادة العالم الغربي.

وحسب كتيب الطقوس المعتمد لدى الجماعة والذي يحمل اسم "الكتاب الأسود للشيطان في جماعة الملائكة التسعة" تقام الطقوس أمام مذبح محاط بعلم عليه الصليب النازي المعقوف وصورة لهتلر ونسخة من كتاب هتلر "كفاحي" وشموع سوداء في ما رائحة البخور تسود المكان، ويرتدي المشاركون في الطقوس ملابس سوداء ويرددون العبارة التالية:

نؤمن أن الآلهة أرسلت أدولف هتلر للأخذ بيدنا لبلوغ العظمة ونؤمن بعدم المساواة بين الأعراق وبحق العرق الآري بالعيش حسب قوانين الشعب.

وبعدها تقوم راهبة بتعصيب عيني الراهب وتدور به على أفراد الجماعة ويقوم كل واحد منهم بتقبيل الراهب. يتم رفع الراهب إلى مذبح فيه شموع حمراء و حجر من الكوارتز على شكل برج. تقوم الراهبة بخلع ملابس الراهب في ما المشاركون في الطقوس يدرون حولهما وتقوم الراهب بمضاجعة الراهب وبعدها تقوم بجمع ملابس الطقوس التي يرتديها الحضور.

وفي نهاية الطقوس تتم التضحية بأحد الحضور تعبيراً عن الاستعداد للتضحية في سبيل الجماعة وتتم الاستعاضة عنه بأحد الحيوانات ويتناول الحضور معجنات تحتوي على دم الحيوان الذي جرت التضحية به.

وتؤمن الجماعة بأنه يجب أن تدمر الحضارة البشرية من الداخل، وتشجع أفرادها على ارتكاب مختلف جرائم العنف والاعتدءات الجنسية وحتى الإبادة البشرية.

 

 

 

 

 

بي بي سي

ثلاثاء, 03/03/2020 - 16:14