توشك منسقية التعليم الأساسي أن تدخل مرحلة حاسمة من تاريخها النضالي، بعد تنفيذ مسطرتها الاحتجاجية التي بدأتها منذ ال18 من دجمبر 2019م.
وهي فرصة مهمة تقدم من خلالها المنسقية تحية إكبار وتقدير لكافة منتسبيها على عموم التراب الوطني الذين ساهموا في إنجاح مسيرة المنسقية وفق الخطة المرسومة سابقا، وأثبتوا أنهم على قدر التحدي وقمة المسؤولية..وأسسوا لمشروع نضالي شكل معلما لافتا في ساحات العمل النقابي في حقل التعليم الأساسي، ستكون له نجاحات باهرة في المستقبل إن شاء الله.
وإذ تجدد منسقية التعليم الأساسي تثمينها لروح التضحية والصمود التي تحلى بها كافة مناضليها خلال الفترة الماضية،
يسر المنسقية أن تعلن لكافة منتسبيها وللرأي العام الوطني ما يلي:
1- أن غدا الاثنين كان موعدا لمحطة جديدة من البرنامج الاحتجاجي الأولي والمتمثلة في إضراب أيام: 16، 17، 18 مارس الجاري، لكن الإجراءات الاحترازية التي تضمنها بيان وزارة الداخلية الصادر يوم أمس جعلت الإضراب متعذرا.
2- تلقت المنسقية - يوم الأربعاء الماضي - دعوة من وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني، للتباحث حول تداعيات الإضراب ، وأوشكت هذه المباحثات على توقيع اتفاق مع الوزارة، وقد دافعت المنسقية عن مواقفها بكل قوة، وحرصت على أن تخرج من هذه المباحثات بحل يفضي إلى التزام الوزارة بتلبية العريضة المطلبية للمنسقية، وفي هذا الصدد قدم الأمين العام للوزارة عرضا مفصلا عن ورشات العمل التي تضمنتها خارطة الطريق، وبين أن هذه الورشات فرصة لفرض العريضة المطلبية من قبل المشاركين فيها، ودعا المنسقية إلى المشاركة في الورشات المذكورة.
3- تؤكد منسقية التعليم الأساسي أن أزمتها مع الوزارة ما تزال قائمة، وأن مستطرتها الاحتجاحية مستمرة ما لم يتم تقديم الضمانات الكافية.
4- تعبر منسقية التعليم الأساسي عن شكرها وتقديرها للأمين العام للوزارة على الجهد الذي بذله من أجل تسوية الأزمة، وتأمل أن يثمر هذا الجهد عن حلحلة قريبة مرضية تلبي تطلعات منتسبي المنسقية.
وختاما تهيب منسقية التعليم الأساسي بكافة منتسبيها من أجل المزيد من رص الصفوف، والتركيز على ما يخدم تماسك المسيرة وتعضيدها.
حفظ الله مشروعنا النضالي وزاده توفيقا وسدادا.
الأحد 15 مارس 2020م
المكتب التنفيذي لمنسقية التعليم الأساسي(متى)