خطاب الرئيس.. ارتياح واسع في أوساط المراقبين والفقراء

وكالة الوئام الوطني - وفق ما كان متوقعا، حتى قبل جائحة "كورونا" التي باتت تقض مضجع قادة العالم، ظهر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الليلة متصالحا مع مبادئه وتعهداته وبرنامجه الإصلاحي.

لقد كان الخطاب بمثابة تنزيل مبكر لآمال وتطلعات الجماهير التي التفت حول الرئيس حينما كان مرشحا للاجماع، وبعدما أصبح رئيسا للجميع، ورأى فيه المراقبون والفقراء ما يبعث على الارتياح والثقة في المستقبل.

ويأتي إنشاء صندوق خاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس "كورونا"، وما يتطلبه من تعبئة الموارد وتوجيهها نحو الأنشطة ذات الصلة، ليؤمن انعكاسا إيجابيا للوضعية الحالية على المواطنين خصوصا الطبقات الهشة وذوي الدخل المحدود.

وحتى لا يبقى الصندوق مجرد مشروع ينتظر تمويل الشركاء، سارع الرئيس إلى إعلان تخصيص الدولة لمبلغ 25 مليار أوقية قديمة موجهة نحو الإجراءات التالية:

1 ـ اقتناء كافة حاجيات البلد من الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية المرتبطة بالوباء.

2 ـ تخصيص 5 مليارات أوقية قديمة لدعم 30 ألف أسرة من الأسر المعالة من طرف النساء والعجزة وذوي الإعاقة أغلبها في نواكشوط بإعانة مالية شهرية طيلة ثلاثة أشهر.

3 ـ تحمل الدولة لكافة الضرائب والرسوم الجمركية على القمح والزيوت والحليب المجفف والخضروات والفواكه طيلة ما تبقى من السنة وهو ما سيساهم في تخفيض هذه المواد الأساسية.

4 ـ تحمل الدولة لفواتير الماء ىوالكهرباء عن الأسر الفقيرة لمدة شهرين.

5 ـ تحمل الدولة عن المواطنين في القرى كافة، تكاليف المياه القروية طيلة بقية السنة.

6 ـ تحمل الدولة عن أصحاب المهن والأنشطة الصغيرة ولمدة شهرين، كافة الضرائب البلدية.

7 ـ تحمل الدولة عن أرباب الأسر العاملين في قطاع الصيد التقليدي، كافة الضرائب والأتاوات المترتبة على هذا النشاط طيلة بقية السنة.

لقد لعبت ظروف التصدي لفيروس "كورونا" والتحديات المصاحبة لانتشاره عبر العالم، دورا أساسيا في تعجيل تطبيق برنامج الرئيس الغزواني المتعلق بالفقراء من أبناء الشعب، رغم مضي المشاريع التنموية التي أطلقها فور تسلمه مقاليد السلطة بوتيرتها المرسومة، وبالتوازي مع الإجراءات الطارئة.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

أربعاء, 25/03/2020 - 22:25