مع حلول منتصف نهار اليوم، أغلقت سلطات أمن بتلميت مدخل المدينة في وجه حركة المسافرين القادمين إلى منازلهم أو العابرين إلى قراهم المنتشرة في أرجاء المقاطعة.
المسافرون محاصرون تحت أشعة الشمس الحارقة في ظل انعدام الزاد، وخاصة مياه الشرب، حيث أن اغلبهم نساء وأطفال.
ونبه العالقون على أطراف مدينة بتلميت، في حديث للوئام، إلى أن بيان وزارة الداخلية لم يحظر التنقل داخل أراضي الولاية الواحدة، مشيرين إلى أن الإغلاق المشار إليه في البيان يتعلق بالحركة بين الولايات فقط، بحسب تعبيرهم.
وطالب العالقون بضرورة الإسراع في إنهاء معاناتهم "التي لا تحتمل التأجيل"، على حد وصفهم.
وأوضح شاهد عيان، في اتصال مع وكالة الوئام، إلى أن بعض العالقين تركوا سياراتهم في زحمة المرور عند المدخل ودخلوا المدينة راجلين، بينما بقي الكثيرون في انتظار السماح لهم بوصول وجهاتهم المختلفة داخل المقاطعة.
ويبقى اللافت في الامر إصرار السلطات الأمنية على منع الشاحنات التي تحمل البضائع نحو أسواق الداخل، والتي استثناها بيان الداخلية بشكل صريح.