الوئام الوطني ـ قال مصدر مطلع خاص للوئام الوطني إن وضعية الإمام المحتجز في كيهيدي بعد إصابته بفيروس "كورونا" طبيعية وأنه دخل البلاد يومين قبل إغلاق الحدود مع السنغال في 19 من مارس الجاري، وتم تسجيله لدى المصالح المختصة بمعبر كيهيدي الحدودي، ليعلن عن إغلاق الحدود في الواحد العشرين من نفس الشهر.
وأكد المصدر أن المواطن وهو شيخ محظرة دخل بطريقة شرعية، وليس متسللا كما روج له.
وحسب المصدر أبلغت السلطات الإدارية بإصابته بالحمى فأمرت بتسليمه للمصالح الصحية المختصة بمستشفى كيهيدي.
وأوضح المصدر أن المعني تعاطى بكل مسؤولية ووعي مع الأطباء والأمن حيث تم حجر كل من كانوا على صلة به في فندق "يوتي" بكيهيدي، على نفقة الدولة الموريتانية.