ينتظر العشرات من الموريتانيين، أغلبهم مرضى ومرافقوهم، على الضفة اليسرى لنهر السنغال قبالة المعبر الحدودي بين موريتانيا والسنغال، المعروف بمعبر روصو.
ووجه هؤلاء المزاطنون نداءات استغاثة إلى سلطات بلدهم، وذلك بعد إغلاق المعبر، ضمن خطة حكومية قضت بإغلاق كافة المعابر، بعد إغلاق المجال الجوي، وذلك خوفا من نقل فيروس كورونا إلى داخل البلد.
ذكرت مصادر متطابقة أن نتائج تحاليل المواطنة الموريتانية العائدة من إسبانيا كانت سلبية، وذلك بعد أشتبه الطاقم الصحي المكلف بالكشف عن فيروس كورونا في إصابتها بالفيروس.
وبهذه النتيجة تكون موريتانيا خالية، حتى الآن من هذا الفيروس سريع الانتشار، باستثناء حالتين لأجانب بدآ يتماثلان للشفاء.
يشتبه الطاقم الصحي الموريتاني المكلف بالكشف عن فيروس كورونا في وجود نتائج إيجابية لتحاليل خضعت لها مواطنة موريتانية عائدة من إسبانيا.
ولم تكشف المصادر التي أوردت الخبر عما إذا كانت المواطنة قد تم حجزها احترازيا فور عودتها، أم أنها خالطت أفراد عائلتها وأصدقائها وجيرانها قبل الاشتباه في حالتها.