لم يمنح الله سبحانه لرسول أونبي أو أي أحد من خلقه أن يكون وصيًا على الناس، فالله يخاطب رسوله بقوله
(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ) (107)(الأنعام)
والخلق جميعهم يخضعون لحكم الله بكل مذاهبهم وعقائدهم، تأكيدا لقوله سبحانه