حين يدخل رمضان تتحرك القلوب عطفا على الفقراء والمساكين، وتجود الأكف بكل خير، وترى العطاء سائرا بين الناس جابرا للخواطر، لكن الأجور العظيمة تقترن بالنيات العظيمة؛ ولذا فإن النيات مع الصدقات لا بد من توجيهها، فإن الصدقة من الأعمال التي يحبها الله عز وجل، ويحبها رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لذا فالواجب على المؤمن أن يتحلى بآداب الصدقة، ومن أهمها:
الوئام الوطني : فى معجمه الأوسط، أورد الإمام الطبرانى حديثا نبويا شريفا، يقول فيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم): «إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرّضوا لها، فلعل أحدكم تصيبه نفحة منها فلا يشقى بعدها أبدًا». ورغم أن الشيخين السيوطى والألبانى قد ضعَّفا ذلك الحديث، إلا أن الإمام ابن القيم الجوزية، قد أجاز فى مؤلفه الماتع «إعلام الموقعين عن رب العال
احتضن المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساء الاربعاء، محاضرة تحت عنوان: "العادات والتقاليد الرمضانية في موريتانيا والمغرب"، ألقاها الدكتور يحي ولد البراء وحضرها العشرات من الاساتذة والباحثين.
توقفت مباراة إيفرتون وبيرنلي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء لمنح لاعب خط وسط إيفرتون عبد الله دوكوري الفرصة للإفطار، إذ حرص اللاعب المالي على الصيام رغم خوض مباراة رسمية.
الوئام الوطني : من أعظم النفحات الرمضانية المكتوبة هي صلاة القيام، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّ شهر رمضان هو شهر القيام: ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وفي تلك النفحة التي تفيض وتنم عن خير كثير ينبغي أن نقلل من الطعام قبل الصلاة وينبغي أن نتطهر جيدا ونلبس من الثياب أحسنها، وأن نبكّر في الوصول إلى المسجد.
مع حلول شهر رمضان الحالي كثر الحديث عن القرية العمانية "وكان" التي لا يصوم سكانها سوى 3 ساعات فقط فيما يصل معدل ساعات الصيام في أغلب دول المنطقة العربية قرابة 15 ساعة يوميا.
من اعظم ما يميّز هذا الشهر الفضيل أنّ الله قد ضاعف فيه الأجور لعباده المسلمين، الأمر الذي جعل منه بستانًا للعطاء والكسب، فقد قيل فيه أنّه قد خاب من ادرك رمضان ولم يغفر له، لما في ذلك الشهر الفضيل من مكرمة ولما فيه من مغانم كثيرة على المرء أن يضع جهده في كسبها، وقد قال فيه الامام ابن القيم رحمه الله: وما في هذه المواسم الفاضلة موسمٌ إلّا ولله تعالى في