وكالة الوئام الوطني للأنباء - نواكشوط/ رغم استمرار العمل بقرار الحكومة الموريتانية توقيف كافة النشاطات التي تستقطب الجمهور، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا في صفوف المجتمع، يحرص مَنَّ ولد اطفيل، مدير "برج الحفلات" على الحضور إلى مكتبه يوميا لمتابعة أخبار الإغلاق، الذي يقول إنه كبد مشروعه خسائر فادحة.
ولد اطفيل أكد، في تصريح خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء، استجابته لقرار الحكومة، لكنه أوضح أن القرار كان مكلفا لقاعات الحفلات التي تعتمد على مناسبات اجتماعية تتطلب تواجد العشرات في مكان واحد للاحتفال.
ويضيف مدير "برج الحفلات" أن توقيف النشاط لم يوقف عداد المصاريف التي تتمثل في الإيجار ورواتب العمال، فضلا عن الفواتير والضرائب، مشيرا إلى أنهم يستخدمون عمالة تتراوح ما بين 4 إلى 9 عمال رسميين حسب حجم القاعة.
وأكد أن المصاريف لا تزال مستمرة، رغم أن المداخيل الشهرية التي تقارب نصف مليون أوقية قديمة قد تراجعت إلى الصفر.
وطالب ولد اطفيل الدولة بتعويض جزء من الخسارة التى تكبدوها بسبب الإغلاق، أو النظر في إمكانية إعادة فتح القاعات وفق ضوابط صحية جديدة، كالتعقيم وتحجيم عدد المدعوين، مثلا.
ويعتبر هذا القطاع من أبرز القطاعات التي تضررت بشكل كلي من إجراءات منع انتشار جائحة "كورونا"، نظرا لخطور التجمعات المكتظة على صحة المجتمع في الوقت الراهن.