موريتانيا: بعد نجاح استراتيجية مكافحة كورونا.. تزايد المطالب بعدم التراجع

يوما بعد يوم يسود الارتياح وتتعزز الطمأنينة لدى الشعب الموريتاني، وهو يرى الاستراتيجية التي وضعها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل التصدي لانتشار فيروس كورونا في البلد، ويسهر الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وطاقمه المميز على تطبيقها.. وهو يراها تؤتي أكلها. 

لقد سارعت السلطات العمومية إلى استباق الجائحة، التي شلت حركة العالم ومصالحه وكبدته الخسائر الفادحة بشريا وماديا، وذلك بسلسلة اجراءات احترازية جعلت موريتانيا شبه خالية من الفيروس سريع الانتشار، حيث اقتصر العدد الكلي للمصابين على 6 أشخاص فقط، قدم خمسة منهم من الخارج، وأصيبت واحدة بعدوى من قبل أحد أفراد عائلتها، في حين اقتصرت الوفيات على سيدة كانت في الحجر الصحي منذ وصولها البلد عبر رحلة جوية وتعاني أصلا من مرض القلب. 

لقد خرج المصابان والأول والثاني من المستشفى بعد شفائهما بشكل كلي من الإصابة بالفيروس، ويستجيب الثلاثة الباقون للعلاج، وسيخرجون قريبا، بإذن الله.

إن الشعب الموريتاني، الذي يعاني كغيره من شعوب الأرض من الاجراءات الاحترازية، ليقدر عاليا ما تقوم به السلطات العمومية من جهد لتجنيبه وباء كورونا، وهو مستعد للتضحية أكثر من أجل صحة وسلامة الجميع، ويطالب الحكومة بعدم التراجع عن تلك الاجراءات، وبالمضي قدما في تشديدها لضمان التحصين ضد مرض أنهك المنظومات الصحية المتطورة والعريقة في العالم الأول.. فالوقاية خير من العلاج.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء 

 لقراءة افتتاحية وكالة الوئام بالفرنسية افتح الرابط التالي :   https://alwiam.info/fr/ar/8027