الوئام الوطني ـ تقارير ـ وضعت اللجان المشرفة على حملة توزيع المساعدات على الأسر الأكثر فقرا في نواكشوط اللمسات الأخيرة حيث من المنتظر أن تنطلق بعد ساعات من مخازن مفوضية الأمن الغذائي بمقاطعة الميناء في نواكشوط الجنوبية.
وتم تزويد سيارات الجيش التي سيتولى أفراده عملية التوزيع بمختلف المواد الغذائية التي ستوزع على المواطنين.
وأشرف على انطلاقة الحملة قادة أمنيون ومديرون في مفوضية الأمن الغذائي وآخرون من "تآزر".
ورصدت كاميرا الوئام عشرات السيارات التابعة للجيش وقد اكتملت حمولتها استعدادا لبدء التوزيع على الأسر الأكثر فقرا في العاصمة.
وعلى هامش التحضير لإنطلاقة الحملة قال عمدة بلدية الميناء محمد عبد الله ولد أسغير في تصريح للوئام إن الحملة أتت في الوقت المطلوب حيث أثر حظر التجول وإغلاق الأسواق على عدد كبير من الأسر وهو ما يعني أنه من الضروري ان يتم تدخل سريع لسد النقص، شاكرا السلطات العليا في البلد على اخذ المبادرة وخص بالشكر رئيس الجمهورية.
واضاف ولد أسغير إن هذه المساعدات الاجتماعية لها مردودية كبيرة على المواطنين في نواكشوط وخصوصا في مقاطعة الميناء التي تعد من أكثر المقاطعات إيواء للفئات الهشة.
وأوضح ولد اسغير أن العالم بأجمعه الآن متضرر من هذا الوباء، وأن أي لفتة كريمة للاسر وأي مساعدة ستكون لها اهمية ودور بارز في التخفيف من معاناة الأسر.
وأشار ولد أسغير إلى أن 3500 أسرة فقيرة تم إحصاؤها على مستوى مقاطعته وينتظر ان تستفيد من المساعدات.
وفي رده على سؤال حول إشراك المجتمع المدني والمنتخبين قال عمدة الميناء إن السلطات اتصلت بالجميع، وتم التشاور حول مختلف القضايا.
وتحدث ولد أسغير عن اختيار السلطات للجيش للإشراف على عملية التوزيع موضحا ان الأمر جد ضروري لأن التوزيع قد يتواصل لأوقات حظر التجول وهو وقت يمنع التجول فيه للمدنيين ما يعني أن الجيش سيواصل العمل حتى ساعات من الليل.