الوئام الوطني ـ يعمل تجار سوق العملات السوداء في نواكشوط على شراء أي عينة من العملة الصعبة تقدم على السوق خصوصا "اليورو" و"الدولار" في وقت تتعطل عملية البيع بسبب توقف الرحلات للخارج.
وتعرف السوق السوداء حملة كبيرة هذه الأيام بهدف "إشعار" المواطنين والأجانب المقيمين في نواكشوط باستعداد تجار السوق لشراء أي مبالغ من العملات الصعبة.
وقال أحد التجار في تصريح لوكالة الوئام أنهم في هذه الظرفية يشترون أي مبلغ من العملة الصعبة ويدخرون المبالغ لحين تنفرج الأزمة التي خلفتها جائحة "كورونا" ومن ثم سيفكرون في طريقة البيع.
وتعرف السوق السوداء بموريتانيا في السابق مضاربات كبيرة في أسعار العملات بيعا وشراء خصوصا في فترات توافد الأجانب الأوربيين على البلاد.
ولكن الظرفية الحالية تركت تجار العملات الصعبة في وضعية سبات نتيجة عدم إقبال الزبناء على شراء العملة في ظل توقف السفر للخارج.
ويبقى أمل هؤلاء أن تنفرج أزمة "كورونا" ولديهم رصيد كبير من العملة الصعبة يبدؤوا به موسم بيع جديد.