الشيخ أحمد خرشف:عن الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا .. (كرش ما فيه أعظام ما اترادس)

يفخر المورتانيون وحق لهم، يوم أن انتخبوا حامي حمى الوطن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتجسد ذلك بالفعل إبان وضع الثقة كاملة في رجله الأول ووزيره الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، صاحب اليد النظيفة والكفاءة والخبرة العالية التكنوقراطي المفوه، والإصلاحات في سجله الإداري ناطقة شاهدة،
فلقد تحققت في عهده الميمون إصلاحات في مجال الاستصلاح الترابي يوم أن كان وزيرا للإسكان والعمران، فاستصلح الأراضي في العاصمة وبعض المدن الداخلية وخطط عاصمة البلاد التي ظلت أحياء عشوائية وصفيحا منتشرا على رمال صحراوية لم تجد قبله من يهدهدها ويسعد ساكنيها وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. لكن عهده جعل من العمران الحضاري العالمي عنوانا بارزا يسجله التاريخ ، بعد أن ظل عصيا على كل الحكومات المتعاقبة ،فاصبح كل مواطن يجد حقه من خلال التوزيعات العادلة للقطع الأرضية وبشفافية تامة بعد أن حظي المشروع بالعدالة والاحترام.
كما أن تعيينه على المنطقة الحرة على مستوى ولاية داخلت انواذيب زاد من أسهم الرجل وجسامة المهمات الصعبة التى توكل إليه وكأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.....
ففجر ينابيع المشروع الإنمائي والاقتصادي والاستثماري الأول من نوعه في شبه المنطقة.
ومازال المشروع يواصل مسيرته بفضل تلك الأسس الصلبة التي وضعه عليها سيادته.....
إن ثقة فخامة رئيس الجمهورية بسعادة الوزير الأول لتؤكد مرة أخرى المثل العربي القديم ( وافق شن طبقه)
فالوزير الأول وجل إصلاحاته في الماضي والحاضر ومايحلم بتحقيقه من إنجازات لهذا الوطن العزيز لهي خير دليل وأقوى حجة على صدق نوايا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
وإنني على يقين أن من نفذ وينفذ مشاريع عملاقة كانشاء مقاطعة الشامي وانبيكت لحواش وترمس و..... لجدير بان يقود إصلاحات أخرى تنضاف إلى سجله الذهبي الناصع وإن شكك المشككون فستظل القافلة تسير مهمانبحت الكلاب .....
حتى يتحقق الرفاه ويعم الرخاء والسعادة والأمن و.....
ولعل ذلك بدا جليا في تنفيذه لبرنامج (تعهداتي ) رفقة فريق حكومي يقوده بحنكة ومثابرة صامتة حفاظا على مصلحة البلد والمواطن ، بغية تنفيذ مشاريع من شأنها أن تمس حياة المواطن في كل مناحي الحياة حتى تتبدل الأوضاع المزرية التي ورثها المواطن من عشرية أتت على الأخضر واليابس . وبات المواطن في ظل هذه الحكومة الميمونة يتنفس الصعداء بعد بزوغ نجم ساطع جديد عنوانه..(تعهداتي)
كما كانت نازلة كورونا أقوى أختبار تجاوزه الوزير الأول بنجاح منقطع النظير كرئيس للجنة الوزارية المكلفة من طرف رئيس الجمهورية للقضاء على هذا الفيروس، والحد من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية على المواطن، وهو ما تحقق بالفعل ، فبات بلدنا البلد الوحيد الذي لم تعد فيه حالة بعد الحالات السبع المسجلة وجلها وافدة....وهو لعمري جهد حكومي يذكر فيشكر ويهنأ عليه رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني وحكومة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
عاشت بلادنا في ظل الرخاء والأمان وتحقق لها المزيد من النماء والازدهار......

الأستاذ: الشيخ أحمد خرشف

اثنين, 27/04/2020 - 19:20