انتقلت من رحمة الله إلى رحمة الله الفاضلة النبيلة السيدة السلطانة بنت محمد الراظي..
وإذ أتلقى هذا الخبر بحزن شديد، مثلي في ذلك مثل أهل ود ذلك البيت الفاضل، وما أكثرهم بحمد الله..
فإنه لا يسوغ مني ولا من غيري إلا التسليم بقضاء الله وقدره واحتساب فقيدتنا عند الله..
أرفع تعازي الصادقة لكم أخي النائب المحترم لمرابط، ولكل أهلنا، ومن تعلق بذلك البيت الرفيع..
رحم الله الفقيدة، وبارك في عقبها وأهل بيتها، ولا زالوا كما كانوا ملاذ العافي وغوث الطريد غيط الحسود وقرة عين الودود..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
الداه صهيب