الوئام الوطني - (تقرير) ينتظم شبان من قرية برينه، في مقاطعة اركيز بولاية اترارزه، في دوريات على مشارف القرية لمنع المتسللين من دخولها خوفا من نقل عدوى الاصابة بفيروس كورونا للساكنة من طرف متسلليين محتملين .
الدوريات الشبابية تقوم باعتراض الوافدين دون أن تميز بين متسلل أو من يحمل تصريحا رسميا،
قرية النباغية، التابعة لمقاطعة بتلميت، اتخذت نفس القرار، حيث ترابط مجموعة من الشبتب عند بوابات القرية لاعتراض السيارات والأشخاص القادمين من القرى المجاورة أو المتسللين من العاصمة نواكشوط.
وقد اتخذت القريتان هذا القرار مع تصاعد وتيرة أعداد الحالات المؤكدة من الإصابة بالفيروس.
يقول محمد، أحد حراس قرية النباغية في تصريح خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إن قرار منع دخول القرية سيشمل جميع الوافدين بدون استثناء، وأضاف: نحن الآن نعيش،وضعية تشبه "يوم يفر المرء من أخيه"، بحسب تعبيره.