الوئا الوطني - عن مسار التحقيق الذي تقوم به اللجنة البرلمانية والذي انتهى بها الى استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمثول أمامها يوم الخميس القادم كتبت الناشطة السياسية الكبيرة مونى منت الدي على حسابها تدوينة جديدة هذا نصها :
"لجنة التحقيق البرلمانية تشكل لوحة أمل مليئة بالألوان و الزهور و تفوح منها عطور الحق و العدل و القسط. اليوم سيتباهى الموريتانيون أنهم يقطعون شوطا جديدا في دولة المؤسسات حيث يكون للبرلمان دور رقابي و دور في محاكمة من أساؤوا لهذا الوطن و خربوه. ستنقش أسماء أعضاء هذه اللجنة في صفحات التاريخ بماء الذهب و سيخلد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في هذه الصفحات و يطرز اسمه بالياقوت و المرجان لأنه ترك للبرلمان حرية تقدير التحقيق و من ثم تشكيل المحكمة السامية ليكون للمؤسسات معنى.
سجل يا تاريخ اليوم سنبدأ و اليوم سنولد و اليوم سنحاسب من هنا سيبدأ تقليد طالما حلمنا به و ناضلنا من أجله حيث نقول للمحسن أحسنت و نكرمه و نقول للمسيئ أسأت و نعاقبه.
اليوم سيعرف من كان يراهن على استمرار النهج أنه واهم و من كان يشكك في إرادة الرئيس و صلابته أنه غر و من كان يشكك في جدية تحقيق اللجنة البرلمانية أنه لم يفهم شيئا.
عندما تستدعي اللجنة ولد عبد العزيز باسمه و بتهم واضحة تعني الفساد و المحسوبية و الإخلال بالقانون و الدستور فإن صفحة جديدة من صفحات التاريخ الناصع بدأت تكتب بمداد خاص يشع أملا و جمالا."