الوئام الوطني - اعتبر مهتمون بالشأن الوطني ونشطاء سياسيين ومدونون كبار أن جهات محسوبة على أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تحاول عبثا استغلال "فيديو " الأغنية الرائعة للفنان الكبيرة والموهوبة منى منت دندني التي تمجد رجل الأعمال الكبير ورائد العمل الخيري في موريتانيا وشبه المنطقة محمد ولد بوعماتو حيث تم تسجيل الأغنية من طرف هؤلاء على شريط كتب عليه مرشح انتخابات 2024 وهو ما تفاجأ منه الكثيرون معتبرين أن من يقف وراء هكذا فبركة أنما كان هذفه الأساسي تقول الناشط السياسية البارزة منى منت الدي هو" أن يبعث الريبة بين الرجل مع رئيس الجمهورية" وتضيف منت الدي: " برأيكم من هي هذه الجماعة و ما هي أدواتها لكل هذا الخبث و هذا العبث" ؟.
ويذهب المدون عبد الرحمن ولد ودادي الى أبعد من ذلك حين يقول في تدوينة له على حسابه "
"وصلني فيديو يتضمن أغنية للفنانة الرائعة منى منت دندني للسيد محمد ولد بوعماتو ومركبة عليها صور انها لحملة رئاسيات 2024.
بصراحة استغربت سرعة نشر فيديو كليب لحملة بقي لها 5 سنوات؟
اتصلت بالسيد محمد بوعماتو وأجابني انه لا ينوي الترشح وأن هذا الأمر لا علم له به من قريب او بعيد.
شخصيا يتضح لي ان البعض يحاول بطريقة صبيانية وساذجة نشر الاشاعات ظانين بذلك انهم اذا لفقوا هذه القصة سيحدث شقاق بين الرئيس وولد بوعماتو.
على كل حال الترشح حق طبيعي وليس من اللامور التي تخجل او يحتاج شخص للالتفاف والدوران لاعلانها.
ثلة ولد عبد العزيز الغارقة في مستنقع الاجرام بحق البلد تتخبط مع اقتراب سيف العدالة من رقابها وتعتصر عقولها الصغيرة لتخرج بأنواع الغباء الفريدة من نوعها.
وبدوره الدبلوماسي و الإعلامي الكبير واللامع باباه سيدي عبد الله كتب تدوينة على حسابه هذا نصها:
"عجبتُ لجماعة (الكنيف)
إن تحمل عليها تلهث وإن تتركها تلهث.
قبل أيام أهدت فنانة مبدعة و محترمة أغنية لمحمد ولد بوعماتو ذكرت فيها جزء من اعتناءه بالفقراء والمحتاجين من أبناء وطنه.
تلقفت جماعة (الكنيف) هذا المنتَج وأخرجته بخيالها المريض من إطار العرفان بالجميل إلى كونه حملة سابقة لأوانها فى أفق رئاسيات ٢٠٢٤.
يوم ١٩ مايو ٢٠٢٠ وفى حلقة مباشرة من برنامج (كلام فى السياسة) على قناة (الوطنية) قلت صراحة إن محمد ولد بوعماتو يدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وإنه عارض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ولا يزال يعارض محاولاته البائسة للبقاء فى المشهد السياسي والإفلات من المحاسبة.
و قلت يومها وأكررها اليوم إن محمد ولد بوعماتو يدعم كل جهد لاسترجاع ما نهبه عزيز وزمرة (الكنيف) من أموال الشعب الموريتاني المغتصَبة.
وقلت يومها وأؤكدها اليوم أن لا طموح سياسيا شخصيًا لدى محمد ولد بوعماتو.
هذه المعطيات لم تتغير قيد أنملة، ومن ساءه دعمنا للرئيس غزواني فعليه بالتداوي من أمراض القلوب.
Le club de LEKNIF est semblable à celui qui halète si tu l'attaques, et qui halète aussi si tu le laisses. Un club d’aboyeurs.
Il y a quelques jours, une brillante cantatrice a offert à Mohamed Ould Bouamatou un tube dans lequel elle rend hommage à ce mécène bienveillant vis-à-vis d’une grande partie des nécessiteux de ses compatriotes.
Fidèle à sa malveillance, le club de LEKNIF a désorienté ce produit artistique de son cadre de gratitude en le présentant comme « campagne prématurée en perspective des présidentielles de 2024 ».
C’est leur aboyeur en chef qui s’en est chargé.
Le 19 mai 2020, lors de l'émission (Kalam vi siyassa) sur la chaîne Al-Wataniya, j'ai dit clairement que Mohamed Ould Bouamatou soutient le président Mohamed Ould Cheikh El-Ghazwani, qu’il s’est opposé à l'ancien président Mohamed Ould Abdel Aziz et qu’il continuera à s’opposer aux misérables tentatives de ce dernier de revenir sur la scène politique en toute impunité.
J’ai dit aussi et je le répète aujourd'hui que Mohamed OULD Bouamatou soutient tous les efforts visant à récupérer l'argent du peuple mauritanien spolié par Aziz et son gang.
Par la même occasion j’ai affirmé que Mohamed OULD bouamatou n’a pas d’ambition politique personnelle.
Les aboyeurs qui se sentent perturbés par ces trois constantes doivent visiter le psychiatre le plus proche.