يقدر المزارعون تعاطي الحكومة مع الأزمة التي مرت بهم خلال الموسم الزراعي هذه السنة ويتقدمون بجزيل الشكر لرئيس الجمهورية وللحكومته ممثلة في الوزير الأول ولمعالي وزير التنمية الريفية ولوالي و لاية اترارزة والمندوب الجهوي بولايه من خلال تعاطفهم ووقوفهم معهم من اجل حلحلة المشكلة.
"إن للعهد عندي معنى"، جملة بسيطة التركيب، جزلة المعاني، عظيمة الدلالة، بالغة الأثر، تخللت خطاب إعلان ترشح فخامة رئيس الجمهورية المُلقى 1مارس2019 للرئاسيات الماضية، وشكلت بذلك بداية منعطف جديد في مسارات الخطابات السياسية، وتجديد في معجمها اللغوي وعمقها الدلالي، حيث عانت في معظمها خلال الفترات الماضية من هشاشة المعنى، وضعف المبنى، بفعل الروتين الممل، والبعد من الواقع المخل.
ورغم ما لذلك البعد اللغوي، والفن الخطابي من أهمية في العمل السياسي، وتأثير في الرأي العام، إلا أن صاحبه يبقى عبر الزمن أمام تحد حقيقي وكبير، ألا وهو مستوى الوفاء بالعهود، وتنفيذ البرامج، وتجسيد الالتزامات.
وهو لعمري ما جعل من رئيس الجمهورية موضع اهتمام، ومصب تركيز خلال العام الأول من مأموريته، فرغم الجائحة وما خلفته من انعكاسات سلبية مست العالم ككل، انطلقت سفينة تعهداتي مبكرة، وبوتيرة متسارعة، نحو الوصول إلى وجهتها الميمونة، وجهة تنمية الوطن ورفاه المواطن، والوقوف إلى جنبه.
وما اللفتة الكريمة التي خص بها سيادته الزراعة والمزارعون هذا العام، بعد المحنة الكبيرة التي ألمت بهم جراء الأمطار الأخيرة، وما تعرض له محصولهم الزراعي من تلف خسارة بفعل ندرة الحاصدات، وعدم تنظيم وضبط الموجود منها إلا أكبر دليل على ذلك.
إياء محمدن عبدي/ المتحدث باسم مزارعي اترارزه