نظم قسم موريتانيا باتحاد الصحافة الفرانكفونية اليوم في نواكشوط ورشة تحسيسية تحت عنوان : "الإعلام والتنوع اللغوي "
وتهدف هذه الورشة إلى منا قشة بعض المشاكل المطروحة على المستوى التحريري فيما يتعلق باستخدام اللغات كوسيلة للتواصل والعمل.
وفي كلمة باسم وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان أوضح السيد محمد ولد خيار مستشار الوزير المكلف بالاتصال أن هذا النشاط يأتي في ظرفية استثنائية يطبعها الانفتاح السياسي وترسيخ الحريا مثمنا الأعمال التي يقوم بها قسم موريتانيا في اتحاد الصحافة الفرانكفونية وخاصة في ما يتعلق بتمهين الصحافة من خلال الدورات تكوينية والورشات.
وبدورها أعربت رئيسة قسم موريتانيا في اتحاد الصحافة الفرانكفونية السيدة : ماريا لادي تراورى عن أهمية هذه الورشة لكونها تعالج مشكلة مرتبطة بممارسة المهنة الصحفية على المستوى الوطني والدولي في هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم من خلال انتشار فيروس كورونا المستجد في البلد
وأضافت أن الهدف الأساسي لإنشاء هذا للاتحاد هو الدفاع عن مبادئ حرية الصحافة ومصالحهم وحقوقهم بإضافة إلى تطوير جميع اللغات الوطنية منوهة علي ما تتسم به موريتانيا من تنوع ثقافي وتعدد في اللغات
تم ضمن فعاليات الحفل تم تقديم محاضرات من طرف السادة : حماده محمد صالح وباعبد الله سير با أشادا خلالها بإمكانات الصحافة الفرانكفونية في الحقل الإعلامي داخل البلد الذي يتميز بالتنوع اللغوي.
كما تم طرح إشكالية الخلفيات الثقافية المتعددة وهو ما يطرح بعض الإشكالات إضافة إلى تنوع الاهتمامات .
هذا وقد تطرق المحاضران إلى بعض المشاكل المطروحة على الحقل من أبرزها عدم وجود صحافة فرانكفونية وتكوين مما حدى بوسائل الإعلام إلى اللجوء للمتقاعدين.
وتميز الحفل بتقديم إفادات تذكارية لبعض الإعلاميين الذين وافهم الأجل المحتوم.
جرت وقائع الورشة بحضور عضو السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد محمدن آكاه والنائبة كاديتا مالك جالو وعدد من الصحفيين.