يقال أن أحاديث الأقران مع الأقران تطوى ولا تروى، لذلك فإن من آداب الكاتب كما يقول الإمام الغزالي:(حسن الخط، وجودة البري، وإعراب اللفظ، وسداد الرأي، والمعرفة بأخبار المتقدمين من الرؤساء والوزراء المنصرمين والآفلين، والعلم بالخوارج، وترك الإنخرام والرفث في المجالس ، ونفي المهادنة لمن لا يتنزه عن الحرام، والحذر من الحب البخيل، ومداراة الذئب الغدار)
وهذه صفات من ترك التكبر ، وأظهر الفاقة إلى خالقه ، ولم يحقر بالرجال، وأحسن الظن بخلق الله، وترك الشطح في العبارة، والإساءة إلى المارة، وقلة نفي الآخر بالإشارة وبالعبارة .
نظر في ماضيه فاعتبر وفي حاضره فتعلم، وفي مستقبله فاحتاط لميزان عزلته ومآلات جثته.
هذا أوان العمل وإدراك الطيف الذي زال والطيف الذي ألم، منذ سنة يكتب بمداد القلم لحن جديد وعملة جديدة ، وتدستر الحياة السياسية، وترسى حكامة دولة فصل السلطات، ويرفع علم السيادة الوطنية، ويؤز الباطل والنفاق أزا..
ويكتب سفر من أسفار لحن الحياة ، مفاده أن لا أحد خارج أو فوق القانون، وأن كبراء ومعرفي قرى الفساد قد أزفت آزفتهم بلا مراء وبلا جدال.
سيعلم ازيدبيه وزيرا ومديرا ورئيس حزب وفنان معازف أن سنة 2020 سنة كما أرهبت الغزاة والغلاة "بكرونا الوباء الصحي" أدالت سلطان "بارونات كورونا استمرار النهج" نهج الفساد والازدراء والتلاعب والرشوة
أما من يحسب أن هذا الوطن (لعبة كوبي) أو مغامرة "تسعة رهط" يفسدون ولا يصلحون
فقد صاخ سمعهم، وبلغهم من الأمر يسره وعسره وجاءهم الخبر اليقين، ومن الحسن أن يقول لهم مؤذن زمان أظلهم :
والله لا تبلغوا مجدنا ولا تطفئوا شمسنا...
من صفحة الكاتب الصحفي الكبير :البراء ولد محمدن