استفاد 6970 شخصا من خدمات المستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أقيم بتعليمات من الملك محمد السادس بعد الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من غشت المنصرم، وتسبب في مقتل 178 شخصا.
إحصائيات رسمية أوردت أن الطاقم الطبي العسكري المشتغل بالمستشفى الميداني قدم 15 ألفا و900 خدمة طبية حتى الآن لفائدة المتضررين من الحادث، في الفترة الممتدة ما بين 10 و30 غشت الجاري.
وأجرى الطاقم الطبي 108 عمليات جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى، ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد، وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والإنعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.
كما سهر المرفق على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة، من بينها 450 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، و1203 فحوصات بالأشعة، منها 479 فحصا بالصدى؛ فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 5639 شخصا.
الكولونيل ماجور شكار قاسم، الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني، قال في تصريح صحافي إن المستشفى يشهد إقبالا مكثفا للمتضررين من الانفجار ومختلف الشرائح المجتمعية اللبنانية وغيرها من الجنسيات الراغبة في الاستفادة من الخدمات الطبية للمرفق، مشددا على أن الطاقم الطبي يسهر على تقديم خدمات طبية في المستوى المطلوب في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية من فيروس "كورونا"، ومضيفا أن المرفق يوفر إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية مختلف الوسائل الضرورية للحد من تفشي الفيروس.
وأكد المتحدث أن الطاقم الطبي للمستشفى، الذي يضم حوالي 46 طبيبا وممرضا، إلى جانب عدد من المساعدين والتقنيين وفريق للدعم والمواكبة، يجري عمليات جراحية دقيقة في مختلف التخصصات، تستهدف المتضررين من الانفجار، وكذا المرضى الوافدين من مستشفيات محلية؛ وذلك مساهمة منه في تخفيف الضغط على هذه المؤسسات الصحية.