زوال يوم أمس أي في حدود الساعة 14:00أرسلت أسرة تسكن حي ادركاج بازويرات، إبنتها البالغة من العمر 11سنة إلى المحل المجاور لإغتناء الخبز،وعند دخولها على صاحب المحل المولود 1973 أخذها من يدها إلى داخل المحل، منتهزا فرصة الزوال وندرة حركة المارة، وانقض عليها كالوحش المفترس ثم هددها بالسكين التي يستعمل عادة لبيع الشكولاته، وطلب منها عدم الحديث عما حصل بينهما لأي أحد وأنها في حال تفوهت بكلمة واحدة سيقتلها.
الطفلة عادت إلى البيت في حالة سيئة حسب ماذكرت والدها، لكنهم في نفس الوقت لم ينتبهوا لشيء كبير،غير أن ذهابها المتكررة إلى الحمام جعل جدتها تشك أن أمرا غير طبعي حصل لها.
الجدة استدعت البنت وسألتها عن حالها وعما إذا كانت تشكو من شيء.
في البداية أكدت أنا بخير ولكن استمرار ترددها على الحمام حتى ساعات متأخرة من الليل جعل والدتها تُصر على معرفة ماتشكو منه وطلبت منها أن تخبرهم على الفور بمشكلتها.
الطفلة أجهشت بالبكاء قبل أن تروي ما حدث معها من تحرش ثم اغتصاب مرورا بالتهديد بالقتل والضرب والحالة النفسية السيئة التي تعاني منها منذ حصول الحادثة .
أسرة الطفلة رفعت شكوى ضد الشخص المعني صباح اليوم،ثم عرضت الطفلة على الطبيب المختص الذي أعطى نتائج أولية تؤكد حدوث اغتصاب للأسف الشديد، هذا حسب ما أكدت لنا والدة الطفلة .
في انتظار انتهاء التحقيقات وخروج النتائج الطبية النهائية نطالب من الجهات المعنية إنزال أقصى عقوبة على الشخص المعني كما نطلب من ذوي الضحية عدم قبول أي تسوية من شأنها أن تضيع حق الطفلة المسكينة أو تعطي فرصة أخرى للمجرم حتى ينقض على ضحية أخرى.
من صفحة المدونة: Mariem Ahmed Dada Ghadi