تضمنت الأشغال الافتتاحية مداخلات ضيوف المؤتمر التأسيٍي لحركة "صحرويون من أجل السلام"، في مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق خوسي لويس رودريكيز سباتيرو، حيث أعرب عن تأييده لمشروع الحركة، مؤكدا على “حتمية نجاحه” ، ليشيد بالقيم والأهداف النبيلة التي تبنتها الحركة من قبيل “السلام والتعايش والتضامن”، متمنيا النجاح لمؤتمر ها التأسيسي، الذي اعتبره مقدمة لتحقيق التغيير و وسيفتح المجال لواقع يسوده السلام و الاستقرار.
“لا يمكن لمن يتبنى هكذا قيم نبيلة أن يكون خائنا” يؤكد رئيس الوزراء الأسبق في معرض كلمته التي قدمها عبر الانترنت، مضيفا أن “الحركة تمثل آمالا عظيمة بالنسبة للشعب الصحراوي وبقية الشعوب المغاربية، فالحوار والتعاون هما وحدهما الكفيلان بتحقيق آمال الصحراويين وإنهاء معاناتهم”، ليؤكد على أن المجتمع الدولي سيدعم نهج الحركة ولن يألو جهدا لإنجاح.