الوئام الوطني - عندما تكون هناك إرادة حقيقية شجاعة وعملية لدى السلطات فى إعادة المدرسة الجمهورية( كانت شبه مكتملة الأركان مابين 58و78 من القرن الماضى ) فسيتطلب الأمر ميدانيا تضحيات مادية ومعنوية كبيرة
بداية لابد من بنى تحتية توفرحجرة دراسية لائقة مريحة نظيفة انيقة بها مقاعد بعدد التلاميذ ومكتب محترم للمدرس( نعنى به الأستاذ والمعلم) مع إتارة وتهوية وجاهزية لوجستية بكل المستلزمات التربوية
تغيير وجه المدرسة بإعادة الحياة لمظهرها طلاء وتشجيرا وبستنة ونقشا بخطوط ورسوم تناسب المراحل العمرية لمرتاديها مع علم شامخ السارية صقيل القماش
إعادة تاهيل المدرسين بمختلف اجيالهم لمواكبة هذا التحول واكثر النقاط هنا اهمية هي زيادة راتب المدرس وتعويضه عن النقل والسكن ووضعه فى أحسن ظروف ممكنة بعد تكوينه وربطه بالحاضر إن كان من الجيل القديم وتزويده بمعلومات عن ماضى المسار التربوي إن كان من الجيل الجديد وخلق مسافة يلتقى فيها الجيلان للاستفادة من نشاط هذا وشبابه وتوثبه ومن تجربة ذلك وخبرته ونضجه
توحيدالزي المدرسي والزام المدرسين به قبل الطلاب
الغاء السنتين 1و2 الابتدائيتين من التعليم الخاص بشكل نهائي لخلق اندماج مفقود اليوم بين الاغنياء والفقراء داخل المدرسة الحكومية العمومية مع إجبارية تسجيل كل طفل فى سن التمدرس ومعاقبة من يعيق تسجيل الأطفال فى المدارس الحكومية
دمج مدارس( الامتياز) فى المدارس العمومية واستبدالها باقسام نموذجية للاذكياء يتم اختيار مرتاديها من داخل المدرسة الحكومية وليس من خارجها وبإشراف طاقمها وليس بإشراف الوزارة حتى لاتكون هناك انتقائية من أي نوع
وسيشجع وجود قسم نموذجي فى كل مدرسة عمومية مكتملة منافسة عفوية بين الطلاب للالتحاق به
اعادة هيكلة المدارس العسكرية( الثانوية العسكرية والمدرسة متعددة التقنيات) للسماح للمدرسة الحكومية باحتوائها وتوجيهها مع الاحتفاظ بالصرامة والانضباط العسكريين لضمان استمرارها وهي مدارس اثبتت نجاعة برامجها وصرامة تكوينها فرفع طلابها راس البلاد فى عديدالمسابقات الدولية للطلاب الاذكياء ماينقصها هوالفضفضة لتكون مدارس عمومية لكل ابناء الشعب ولوبحذاء عسكري فاليوم بها خلل بين يتعلق بغياب ابناء الفقراء وبعض الشرائح المهمشة عنها
مراجعة المناهج وإعادة الاعتبار للغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية
والزام التلميذ من السنة1الى السنة4 بدراسة المناهج بالتركيز على اللغة العربية أولا لربطه بلغته ودينه وهويته ودمج اللغات الوطنية فى المنهاج مع كتابتها بالحرف العربي و تخصيص حصص للغات الأجنبية الفرنسية والانجليزية
بدون مدرس مكون مهنيا مرتاح ماديا وحجرة تربوية مجهزة وزي موحد ورقابة صارمة وضح أموال لتحسين ظروف الطواقم التربوبة والبنى التحتية وتلوين المدرسة بكل ألوان موريتانيا اجتماعبا لهجيا وشرائحيا والتمكين للمدرسة العمومية فلاسبيل للتفكير فى بعث الحياة فى العظام النخرة للمدرسة الجمهوربة المتوفاة عام1978.
من صفحة الكاتب الصحفي الكبير والمدون الشهير حبيب الله أحمد على فيسبوك