الوئام الوطني - أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، أن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف شخص في أول تعليق على الرسوم المسيئة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف ، إن الاستعلاء بالحرية درب من التطرف، مضيفا " كفى إيذاء لنا".
وشدد السيسي على الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو ارهاب من أي طرف كان تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز أو المقدسات الدينية.
وفي وقت سابق، دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا على ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.
وقال شيخ الأزهر الشريف ، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم".
وأكد أن العالم الإسلامي ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن من المؤسف والمؤلم أيضا أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.
وأضاف أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.
وكالات