08 دجمبر.. ذكرى رحيل شاعر الانسانية والمبادئ الشيخ ولد بلعمش

تمر اليوم الذكرى الثالثة لرحيل شاعر الانسانية والمبادئ، المهندس المرحوم الشيخ ولد بلعمش، الذي لم يفاجئه رحيله كما فاجأ الجميع، وهو الذي أصدر ديوانا بعنوان "بريد الراحلين".

لقد استذكر رحيله الكثيرون اليوم، ومنهم المدون سيدي سيد أحمد، الذي ذكر بجزء هام من سيرة ومآثر فقيد الأدب والقيم.

ومما دون ولد سيد أحمد:

 

" ولد وبلعمش ولد عام 1973 في قرية امحيرث بولاية أدرار شمالي موريتانيا،درس في مدينه أطار وإعدايدية أطار وثانوية أطار

 وتميز بالتفوق في مساره التعليمي. وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في سوريا، قبل أن يعمل مهندسا بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم في مدينة إنواذيبو

وسبق أن فاز الراحل بالمركز الثالث في النسخة الخامسة من برنامج أمير الشعراء، وأصدر ديوانا بعنوان "بريد الراحلين".لم يكن يوم الجمعة 8 ديسمبر 2017 ليمرّ على مدينة نواذيبو الموريتانية عادياً كباقي الأيام، فقد ارتجّت أركانها وخيّم الحزن عليها بوفاة الشاعر الشيخ ولد بلعمش، نصير الحرية والإنسانية والثورات العربية والمنحاز إلى الفقراء والمستضعفين. أليس هو القائل:    

 

"إذَا ماتَ ميسورٌ تهبُّ القصائِدُ / وإنْ ماتَ مأسورٌ يَقلُّ الْمُساندُ

فَتبًّا لشعرٍ لا تسيلُ دموعُهُ/ على مُهجةِ الإنسانِ وَهْوَ يُكابِدُ

وَلوْ كانَ لِي منْ هذه الأرضِ رِزقُها/ لما جاعَ محرومٌ وما عاشَ فاسدُ"

عرف ولد بلعمش بقصائده ذات الطابع الثوري الداعم للقضية الفلسطينية والمنحاز لأبناء بلده الفقراء والقضايا الإنسانية

 

برز نجم ولد بلعمش شاعراً مجيداً ورصيناً محليّاً قبل أن يعرف على نطاق واسع بعد مشاركته في النسخة الخامسة من برنامج "أمير الشعراء"، الذي يقام بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث حلّ ثالثاً".