عمدت هيئة "الرخمة"(تحتاج نقطة ) إلى "تمويل" تفاهات لا تستحق أي مستوى من الاهتمام فكشفت من خلالها أن " تمويل " هذه " الهيئة" - التى من المفترض أن لا تكون سياسية- بغض النظر عن مصادره ؛ موجّه بالأساس لحملات مغرضة تسعى (و أن ليس للانسان إلا ما سعى) للنيل من صورة ناصعة عصيّة على التشويه لرجل عرفناه كغيرنا من ذوى القلوب غير المريضة قارئا لكتاب الله مواظبا على مدارسته؛ متحليا بأخلاق غاية فى السمو؛ غير عابئ بمثل هذه الترهات و السخافات.
ولأن الغرض من هذه السخافات أقرب إلى التحريض و الإثارة؛ فلم يكن للموضوعية فيها حضور لتحل محلها الأخطاء الإملائية (أتسائل ) و التركيبية (عظماء السحرة!) و اللغوية (ترتيب إداري عادي) و (كانت مؤسسة الرئاسة بحاجته إداريا) و لم يسلم ترتيب عناصر الجمل من ذلك ( ثار الشعب على صفحات التواصل الاجتماعي ) ؛ مما يوهم الفهم بأن صفحات التواصل الاجتماعي سببت ثورة الشعب .. و قائمة الأخطاء طويلة؛ لأن ما كُتب فى حد ذاته خطأ(ذنب) لا يغتفر ؛ و لم يكن فى المستوى؛ إنما أراد صاحبه -عن سوء نية - إيهام المطلعين على (المنشور) بقدرته على" التحرير" ؛ لكن المفردات لم تطاوعه ؛ رغم الاستبسال فى توزيع الشتائم و نفث سموم البذاءة؛ ولم يفلح إلا فى إبداء سوْءاته هو (و العياذ بالله) ؛ و قد عرّته معلوماته على حقيقته ؛ فكان كناطحٍ صخرةً يوما ليُوهنها ...
وقد قيل :
و إذا أراد الله نشْر فضيلة طُويت أتاح لها لسان حسود.
مدير ديوان رئيس الجمهورية الحالى رجل جدير بالثقة و أهل لمثل هذا المنصب ولم يكن اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى له اعتباطا ؛إنما كان على رأس اختياراته الموفقة (وكلها موفّقة ) منذ إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية فأي ضير فى تحديد صلاحياته بنصوص قانونية؛ و هل يقتضى الأمر - من منظوركم - أن يكِلَ الأمر إليكم لتزكوا من تشاؤون و إلا فإنكم جاهزون للتهجّم الأعمى؟
إنى لكم من الناصحين: وجهوا سهامكم لأندادكم فقد يعيرونها ما تريدون لها من الاهتمام؛ أو ما تتوهمون أنها حَرية به؛ أما الإداري المحنك و النظيف المسار ؛ السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين : مدير ديوان رئيس الجمهورية فلن تستوقفه لحظة؛ بل لن تزيده إلا يقينا بأن الأمور بخير ؛ ما دامت مثل هذه السخافات تراوح مكانها عويلا على أطلال (مُلك ) بائد ؛ و نعيقا لغرابيب سود فى نقطة معتمة.