رصدت كاميرا الوئام، خلال جولة في العاصمة صباح اليوم السبت، صورا لعمال البناء فى تفرغ زينه وهم فى حالة اكتظاظ وتقارب شديد، فى تجاهل تام للاجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات العمومية هذه الأيام بغرض التصدي للموجة الثانية من تفشي كورونا في البلد.
كما رصدت الكاميرا تجمعات مماثلة للباعة والمتسوقين في سوق "نقطة ساخنة"، وسط العاصمة.
وبالنظر إلى نية القائمين على بلدية تفرغ زينة، التي تعتبر البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس في موريتانيا، الحد مما وصفته بالتجاوزات في سوق السمك، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات صارمة، بات واضحا للعيان أن تجار الأسواق والصيادين وعمال البناء، فضلا عن سائقي سيارات الأجرة، هم أكثر ما يهدد صحة المواطنين، بعد أن عمدت السلطات إلى إغلاق المدارس والمساجد.
تقرير/ جمال أباه